فكر في روعة الحياة التي ستعيشها اذا استطعت إدراك ما إذا كان شخص ما له تأثير إيجابي أو سلبي عليك ، أو يحبك أو معجبا بك ، أليس من الرائع أن تكتشف ماإذا كان أحد الأشخاص يخدعك أويكن لك مشاعر صادقة ؟
فبينما يعتقد معظم الناس أن الإنصات للصوت الداخلي أوالإعتماد على السليقة أو الفطرة ظاهرة لايمكن تفسيرها ، فالأمر ليس كذلك ، حيث إنه ناتج عن خبرة أو تجربة عصبية بيولوجية ثابتة ومحددة تتأتى من خلال الإنتباه القوي لشفرات الإتصال الأربع – الكلام ، الصوت ، لغة الجسد ، ولغة الوجه – والتي تناولتها الكاتبة بإسهاب خلال هذا الكتاب
إن القدرة على تنمية مهارة قراءة الآخرين ليست فناً ، بل علماً ، وهو عبارة عن إدراك راق يتأتى من التآلف مع الحواس والمشاعر ، مثل الخوف أو الغضب أو السعادة والتي تتولد في المخ الذي يتحكم بدوره في كيفية التعبير عن هذه المشاعر من خلال تعبيرات الوجه والكلام .
إن نبرة صوت الشخص وهيئته ووضع جسده وتعبيرات وجهه ماهي إلا نتيجة لعملية السيطرة والتنسيق المعقد بين أجزاء الجسم التي يقوم بها المخ .
توجد أربع شفرات رئيسية للإتصال تتم معالجتها داخل المخ ، اثنتان منهما ، الكلام ، الصوت ، يتم معالجتهما سمعياً ، بينما يتم معالجة الإثنتين الأخريين المتمثلتين في لغة الوجه ولغة الجسد بصريا، ويقدم هذا الكتاب استعراضاً لتلك الإشارات وشرحاً مسهباً عنها .
كتاب جميل مليء بالتمارين الممتعه استفدت منه كثيرا وانصحكم باقتنائه
أعرف ما تفكر فيه (أربع شفرات لقراءة الناس تحسن من حياتك)
Advertisements
اترك رد